محمد السادس وخوان كارلوس يُشيدان بتطور علاقات الرباط ومدريد

أعرب العاهلان المغربي والإسباني الملكان محمد السادس وخوان كارلوس الأول، عن ارتياحهما للتطور الملموس الذي شهدته العلاقات بين البلدين الجارين خلال السنوات الأخيرة سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو التقني أو على مستوى حوارهما السياسي والأمني.
وأفاد بلاغ للديوان الملكي أن العاهلين أعربا، بهذه المناسبة، عن ارتياحهما لجودة الروابط الشخصية القوية والودية، بما يخدم الوئام وتعميق العلاقات بين المملكتين.
وأبرز الملك محمد السادس والعاهل الإسباني التوقيت المناسب لهذه الزيارة وما تنطوي عليه من دلالة خاصة ومغزى عميق، في هذه المرحلة بالذات من تطور البلدين، وأيضا على مستوى السياق الإقليمي المتحول على هذه الضفة و تلك من حوض البحر الأبيض المتوسط.
وأعرب الملك عن ارتياحه للمستوى الرفيع للوفد المرافق للعاهل الإسباني، الذي يضم في نفس الوقت أعضاء من الحكومة وتمثيليات رجال الأعمال ومن الوسط الأكاديمي والثقافي، كما عبر قائدا البلدين - يضيف البلاغ- عن ارتياحهما للتطور الملموس الذي عرفته العلاقات بين البلدين الجارين خلال السنوات الأخيرة، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو التقني أو على مستوى حوارهما السياسي والأمني.
وسجل بلاغ الديوان الملكي أن المغرب و إسبانيا اللذين تجمعهما روابط تاريخية عميقة، يقيمان علاقات مكثفة ومتنوعة في إطار شراكة دينامية وبإمكانات قوية، كما سجل العاهلان بارتياح تطابق المصالح بين البلدين الصديقين والتطلعات المشتركة إلى المستقبل، مبرزين الثقة القوية التي تطبعها، كما دعيا حكومتي بلديهما ومختلف الفاعلين في هذه العلاقة، الواعدة دائما، للتعبئة من أجل تحديد وتجسيد مبادرات مشتركة مذرة للثروة والاستغلال الفعال للفرص المتاحة في مختلف المجالات.
عن هيسبريس